انتقال الى الصفحة  1 2 3 4 5 التالية

 


تدمير منزل ومزرعة بالجرافات في بيت اكسا شمال غرب القدس               <عودة الى البداية>
القدس المحتلة - وفا- هدمت جرافات الاحتلال، امس، منزلاً ومزرعة في قرية بيت إكسا شمال غرب القدس.
وأفاد شهود عيان من القرية لـ"وفا"، أن قوة إسرائيلية معززة بالآليات العسكرية، والمخابرات، وحرس الحدود ترافقها جرافات إسرائيلية من النوع العملاق المعروف بـ"أطلس"، اقتحمت القرية، وحاصرت منزل المواطن أمجد شحادة.
وأضاف الشهود، أن الجرافات الإسرائيلية هدمت منزل المواطن شحادة، الواقع في الجهة الشمالية الشرقية من القرية، كما هدمت الجرافات مزرعة المواطن رباح زايد الواقعة في الجهة الغربية الجنوبية للقرية، دون إنذار مسبق بالهدم، رغم حصول صاحب المزرعة على أمر احترازي بعدم الهدم.
من جهته، أكد د.خالد القواسمي، وزير الحكم المحلي، أن هذه الأراضي تقع في محيط المنطقة "ب" حسب الخرائط التي وصلت من وزارة الشؤون المدنية، بناءً على اتفاق إعادة الانتشار في العام 1998-1999.
وأشار د. القواسمي، إلى أنه نظراً لتعرضها لعدد من المشاكل المتعلقة بهذا الأمر، طلبت وزارة الحكم المحلي من وزارة الشؤون المدنية طرح الأمر مع الجانب الإسرائيلي، الذي يرفض التعاون فيه، ويصر على فرض سياسة الأمر الواقع، للحد من التوسع السكاني في المناطق القريبة من القدس استعداداً لضمها.
وأضاف أن الوزارة ستتابع هذا الأمر مع وزارة الشؤون المدنية، أما فيما يتعلق بقضية المواطن شحادة، فسوف تدرس الوزارة إمكانية تعويضه ومساعدته في اللجوء إلى القضاء، لأن الوزارة لا تستطيع التوجه بصفتها الرسمية إلى القضاء الإسرائيلي.
من جانبه، أوضح نائب رئيس المجلس القروي، أن هناك بعض قطع أراضي فيها التباس وعدم وضوح، وأن هذا التداخل يحصل في مساحة 35 متراً فقط، حيث تتداخل فيها المنطقة"ب" مع "س"، وإسرائيل تدعي أنها تقع ضمن مسؤوليتها والسلطة تنفي ذلك، حيث طلبوا من وزارة الشؤون المدنية خرائط بذلك، حتى تبدو الخطوط بين المنطقتين واضحة.
ويتوقع أن تستهدف عملية الهدم أكثر من بيت تقع في هذه المنطقة، مشيراً إلى أن المزرعة التي هدمت تم بناؤها منذ حوالي 4 سنوات، وأضاف أن أراضي القرية واسعة جداً، ولكن لكثرة الاستيلاء عليها حددت الملكية فيها، على الرغم من أن هذه الأراضي لا تشكل أية خطورة أمنية على أحد، فهي تقع في محيط وسط القرية. من الجدير ذكره، أن أبناء القرية قاوموا عملية الهدم بإمكانياتهم البسيطة والمتواضعة، واشتبكوا مع جنود الاحتلال، الذين انهالوا بالضرب المبرح على شقيقة شحادة. وحاول أهل القرية التضامن مع شحادة من خلال التجمع حول المناطق المهددة بالهدم على أمل منعهم أو إعاقتهم، فتجمعت 50 امرأة داخل بيت طبربور المجاور للمزرعة بعد نداءات من قبل قوات الاحتلال لإخلائه.
 


تقرير شهر آذار 2006 حول انتهاكات الاحتلال لحق السكن الفلسطيني في القدس المحتلة               <عودة الى البداية>

المصدر: جريدة القدس
 3- وفي قرية بيت اكسا غرب القدس، قامت قوات الحكم العسكري – الإدارة المدنية – بتدمير بناء يعود للمواطن امجد كامل شحادة وعائلته في 7/3/2006 والذي يحتوي على شقتين بمسطح 260م2 بما فيها طابق ارضي وكراج لم يكتملا بعد في الجزء الشرقي من قرية بيت اكسا،

وذلك بحجة ان البناء يقوم على ارض ملك لإسرائيل، حيث لا تبعد كثيراً عن المستعمرة الإسرائيلية " رامون" والقائمة على أراضي القرى الفلسطينية لفتا – وبيت حنينا وبيت اكسا. وتؤكد العائلة انها حصلت على رخصة بناء لمسكنها من اللجنة الإقليمية عبر مديرية الحكم المحلي، لكن قوات الجيش لا تعترف برخصة غير مصدقة من وزارة الدفاع!؟؟.


قرية بيت كسا(قضاء القدس)               <عودة الى البداية>
 
تقع هذه القرية على بعد بضع (7-9كم) شمال غرب القدس, يطلق على سكانها اسم(الكساونة) نسبة الى اسم القرية مع بعض التحريف اللغوي يتكون سكانها من عدة حمايل مثل دار محمد ودار زايد زدار عبدالوهاب ودار لقيانية ودار الحمايل ومنهم مناضلين كثر أمثال صالح خليل زايد ومحمد صبيح ممثل م ت ف في جامعة  الدول العربية والشقيقان شوكت وابراهيم أولاد خميس.
ومن شهداءهم في الثلاثينات خليل وحسن خميس زايد اللذين استشهدا باب الواد في القدس.
يتميز اهل القرية بحب العلم وادراسة الجامعية. ومعظمهم لاجئون ونازحون الى أميركا والدول العربية المجاورة.
احتلت أرضي القرية الزراعية عام 1948 واحتلت القرية بأكملها عام 1967 بعد انسحاب الجيش الأردني منها.

http://www.palintefada.com/vb/showthread.php?t=17101


جدار العزل العنصري حول شمال غرب القدس - عدوان توسعي استعماري جديد               <عودة الى البداية>
السور العنصري يلتهم 7000 دونم من أراضي قرى شمال غرب القدس

في 29/6/2003 علم المواطنون بشكل غير رسمي وغير مباشر ومن خلال إعلان ( مروس بـ " جيش الدفاع الإسرائيلي – الإدارة المدنية – حارس أملاك الغائبين والدولة بمنطقة يهودا والسامرة ") متضمنا الإشارة إلى مواقع بأسمائها الطبيعية، وبأنها أراضي دولة، إضافة للافتات ثُبتت في الأرض لمنع أحد من دخولها، قام بوضعها المدعو ميخا مسؤول الأراضي في بيت إيل واشتملت هذه المواقع على خربة أم اللحم، بيت اكسا وبيت سوريك. وحدد الإعلان الإسرائيلي المؤرخ في 29/6/2003 بان مساحة الأراضي المعلن عنها أراضي حكومية تبلغ 1628 دونماً، بينما أشارت رسالة الأهالي وفعاليات منطقة شمال غرب القدس المؤرخة في 1/7/2003 (قطنة، بيت سوريك، بيت عنان، بدو ، خربة أم اللحم بيت إكسا والقبيبة) الى ان سلطات الاحتلال" ترتكب جريمة جديدة بمصادرة ما يزيد على 7000 دونم من أراضي قرى شمال غرب القدس".

وعلى الأرض قامت سلطات الاحتلال في وقت سابق بما يلي:

1)    إرسال أوامر هدم لمساكن عبد الهادي قنديل من بيت سوريك وأوامر هدم لعائلة زايد في بيت اكسا وتصوير بعضها، وأوامر هدم سبعة منازل في قرية قطنه بتاريخ 14/9/2003 ،( راجع تقرير مركز أبحاث الأراضي "سلطات الإحتلال تأمر بهدم مساكن 7 عائلات في قرية قطنه لتستولي على أرضها ")، وتصاعد كثيرا عدد  الدوريات العسكرية المحمولة التي تجوب القرى وعلى الأخص المناطق المعنية. وتقوم سلطات الاحتلال بمسح جديد للأراضي في المنطقة ووضعت علامات (HF) على أراضي داخل حدود 1967 ورسم إشارات أو كتابة أرقام على الأرض –  كُتبت أرقام متسلسلة من بيت عنان إلى بيت إكسا.

2)    أحاطت العلامات حوالي 300 دونم من أراضي بين عنان – يذكر أن أراضيها مطوبة- بحجة أنها داخل خط الهدنة لعام 1952 الذي تلاعبت به إسرائيل مراراً من قبل.

3)    سبق أن قامت إسرائيل باقتلاع وقطع آلاف الأشجار تمهيدا لهذا المخطط ومنع أهلها من العمل بها أو زراعتها ويزيد عدد أشجار الزيتون فيها عن 50000 شجرة وعشرات آلاف الأشجار المثمرة وفي عام 1985  قطعت واقتلعت سلطات الإحتلال جميع أشجار الزيتون في ام اللحم وزرعتها في مستعمرتي نطاف  والرادار.

4)    وفي بيت سوريك تم تصوير البيوت المحاذية لخط الهدنة لعام 1952  للمنطقة القديمة  والجديدة منها وتم توجيه إخطار بالهدم لمنزل احد المواطنين بالرغم من أنه مبني في المنطقة المصنفة B بموجب ترخيص فلسطيني وأرضه مطوبة. وسبق أن سلبت إسرائيل 2500 دونم من أراضي القرية ضُمت إلى  مستعمرة موتسا على أراضي قالونيا بحجة أنها أراضي حرام، و 500 دونم ضمت إلى  مستعمرة الرادار ، وكان أهلها يزرعونها لكن السلطات الإسرائيلية منعتهم من استعمالها، ووضعت عليها لافتات كتب عليها "أراضي دولة إسرائيل ، ممنوع الدخول ".

5)    قامت جرافة عسكرية بشق شارع ترابي من الشرق الى الغرب عبر اراضي مسيجة من اراضي بيت اكسا.

6)     تقدم المحامي محمد دحلة وكيل المواطنين والمجالس القروية المعنية باعتراض إلى الإدارة المدنية – الحكم العسكري في بيت إيل – لعدم قانونية الإجراءات الاسرائيلية التي تستند إلى قوانين الطوارىء لعام 1949 حيث لا مبرر لذلك لغياب حالة الحرب التي تجيز سريانها. وحاولت السلطات العسكرية المعنية في بيت إيل وضع العقبات في وجه المحامين للحصول على إخراجات قيد للملاكين وأنه لا يوجد لأراضي القرية تسجيل أولي.

ومما تهدف إليه إسرائيل من وراء هذا المخطط

- قطع اللسان – الجيب – الذي تمثله خربة أم اللحم داخل الخط الأخضر أو على الأقل السيطرة عليها أمنياً.

- تحقيق حلم بربط مستعمرة "مبسرت" المقامة على أرض قالونيا مع مستعمرة راموت على أراضي لفتا وبيت اكسا وبيت حنينا – بالنبي صموئيل – وبالقدس الغربية حيث ان القرى والأراضي المعلن عنها في غالبها حدودية مما يؤكد النوايا التوسعية الاستعمارية لإسرائيل.

- حتى يكون العزل للقرى كاملا وناجحا ستلجأ إسرائيل إلى ترك ممر – منفذ – وحيد لها عبر قرى بيت لقيا ، دير بزيع ، خربثا وبيت سيرا وذلك لقطع مرور هذه القرى بالقرب من مستعمرات جفعات زئيف وراموت.

 - تنحصر الأرض المتبقية لهذه القرى في المخطط الهيكلي لكل منها والذي لا يتجاوز في معظم الحالات 1/7 من أصل مساحتها ( انظر التقرير الصادرة عن المركز شهر كانون الثاني،  2003 تحت عنوان " جدار الفصل العنصري : حلقة اخرى من حلقات معركة القدس").

خارطة تبين مسار الجدار في اراضي قرى شمال غرب القدس

خارطة الحكم العسكري في بيت ايل والمرفقة مع شهادة حارس املاك الغائبين والدولة بمنطقة يهودا والسامرة تبين اراضي الدولة في بيت اكسا
 

مصادرة 363 دونماً من اراضي القبيبة وقطنة وبيت دقو وبدو وبيت اجزه               <عودة الى البداية>

القدس من محمد ابو خضير ذ اعلن موشى كبلنسكي القائد العسكري الإسرائيلي في الضفة الغربية عن مصادرة 363 دونماً من اراضي ( القبيبة وقطنة وبيت دقو وبدو وبيت اجزه ) لبناء جدار الفصل بعد اقل من 24 ساعة من أصدر المحكمة العليا الإسرائيلية امراً احترازياً بوقف العمل في جزء من جدار الفصل الذي يشيده الجيش الإسرائيلي في قرى شمال غرب القدس.ومنحت المحكمة الحكومة الإسرائيلية أسبوعا لتقدم تفسيرا للمسار الجديد الذي يعزل سكان تسع قرى فلسطينية عن جانب كبير جدا من أراضيهم الزراعية ويضمها لإسرائيل خلف الجدار في جزء يبلغ طوله 30 كيلومترا كما ألزمت المحكمة الحكومة بتقديم رداً مفصلاً على الالتماسات .
وقال محمد دحلة محامي القرى التسع البالغ مجموع سكانها أكثر من 35 آلف نسمة ان الطعن استند الى حكم قضت به المحكمة نفسها في حزيران الماضي بان الجدار لا يوازن بشكل سليم وصحيح بين مصالح وحقوق المواطنين الفلسطينيين واحتياجات والمصالح الأمنية الإسرائيلية و الذي ألغى أوامر مصادرة بطول 30 كم من بيت سيرا وحتى بيت اجزا.!؟ . وأكد دحلة ل" القدس " ان السلطات العسكرية الإسرائيلية المسؤولة عن بناء الجدار قامت بعمل تعديلات على المسار القديم للجدار بحيث تم استعادة ما بين 20 الى 25 آلف دونماً كانت في المخطط القديم ستصبح خلف الجدار ورغم هذه التعديلات لازال مسار الجدار يصادر المئات من الدونمات ويعزل آلاف الدونمات تعود لسكان هذه القرى خلف الجدار ولذلك قمنا بتقديم التماس على هذه التعديلات لاستعادة جميع الأراضي ولإجبار الجيش الإسرائيلي على بناء ذلك الجدار على حدود الخط الأخضر وليس في الأراضي هذه القرى .
وقال ان أهم تعديلات على مسار الجدار تمت في منطقة جبل المقطم ذ وفي بيت عنان وبيت لقيا وبدو وبيت سوريك وبيت اجزا ".وأكد دحلة ان المسار الجديد للجدار اظهر "ان الحكومة الإسرائيلية لم تطبق المعايير التي حددتها المحكمة العليا " ولا قرار محكمة العدل الدولية في لاهاي الذي قضى بان الجدار غير قانوني..ويذكر ان الجيش كان قد شرع ببناء مقاطع من الجدار في الأسبوع الماضي في بيت لقيا وبيت عنان وقبل يومياً في قريبة بدو وبيت اكسا وبيت سوريك في المنطقة المعروفة براس بدو حيث أغلق الجيش المدخل الرئيسي لقرى شمال غربي القدس.
وأوضح دحلة انه بموجب تعديلات الجيش الإسرائيلي تم ضم مستوطنة "هارهدار" المبنية على أراضي الضفة الغربية الى إسرائيل كما تم عزل قرى شمال غرب القدس عن منطقة الجيب وبيرنبالا وعن قريتي بيت اكسا والنبي صموئيل.
وذكر ان الجيش ادعى أمام العليا ان القرى ( شمال غرب القدس ) لن تكون معزولة وانه سيتم وصلها مع منطقة الجيب وبيرنبالا ومدينة رام الله بواسطة شارع منخفض سيتم شقه من تحت الجدار الفاصل الذي سيستكمل بنائه .
وبناء على المسار المعدل يؤكد الجيش بان منطقة بيت اكسا ستبقى خارج الجدار وستخضع القرية وسكانها للنظام المعروف ب( العازل ) المشابه لوضع سكان القرى التي حصرت بين الجدار والخط الأخضر.
وقال دحلة انه سيسمح لسكان هذه المنطقة التحرك عبر نقطه عسكرية دائمة (24 ) ساعة وتصاريح خاصة لعبور الحاجز العسكري في راس بدو . مشيراً الى ان دخولهم الى القدس سيكون خاضع لنظام التصاريح كباقي سكان الضفة الغربية.
ونفى الجيش الإسرائيلي الشائعات التي ترددت مؤخراً ومفادها أن إسرائيل ستقوم بمنح سكان بيت أكسا هويات زرقاء كما نفى ان يكون هو مصدر هذه الإشاعات..؟
ويذكر ان هناك أسباب اخرى غير معلنه لعدم مد الجيش الإسرائيلي جدار الفصل العنصري حول بيت اكسا نظراً لموقعها الاستراتيجي المشرف على الشارع الرئيسي للقدس ذ تل ابيب وارتفاعها في منطقة مكشوفة على القدس الغربية من الغرب حيث ان مشهد الجدار يمس بالدعاية الإسرائيلية .
وقال دحلة انه منذ الالتماس السابق للعليا الإسرائيلية المعروف باسم التماس شقبة ألزمت المحكمة في قرارها الصادر في 19-أب 2004 النيابة العامة والجيش الإسرائيلي بتقديم ردهم على إسقاطات وتبعات قرار محكمة العدل الدولية في لاهاي وعلى الالتماسات العالقة أمام العليا فيما يتعلق بالجدار وذلك خلال مدة 30 يوماً من تاريخ الجلسة ورغم مرور 150 يوماً فان الحكومة والجيش لم يقدموا ردهم وكل فترة يطالب بمهلة إضافية بادعاء ان هذه القضية حساسة ومعقدة في الوقت الذي تواصل فيه عملية إصدار أوامر المصادرة لصالح بناء الجدار الفاصل وفي مواقع اخرى تنفذ وتقوم ببناء الجدار عملياً وفرض حقائق على الأرض قبل سماع قرار العليا وإسقاطات القرار الدولي .
وأضاف دحلة ان المسار الجديد للجدار برمته لا يتماشى مع المبادئ والمعايير التي وضعتها العليا الإسرائيلية نفسها والسابقة القانونية في حزيران الماضي والتي بموجبها الغي 30 كم من مسار الجدار لتعارضه مع مصالح ومسه بحياة آلاف المواطنين الفلسطينيين بدواعي ومزاعم أمنية إسرائيلية.
وأكد دحلة انه تسلم صباح أمس أربع قرارات عسكرية إسرائيلية بمصادرة مساحات واسعة من الأراضي في قرى :
1- القبيبة وقطنة 112 دونماً .
2- بيت دقو 34 دونماً
3- بدو 72 دونماً .
4- بيت اجزا 146 دونماً .
واضاف ان هذه القرارات منح المواطنين مدة أسبوع للاعتراض على قرارات المصادرة الموقعة من موشى كبلنسكي قائد الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية بمساحة أجمالية 363 دونماً حيث عزا فيه الأسباب هذه القرارات الى " أسباب أمنية وعسكرية ونظراً للظروف الأمنية الخاصة في المنطقة والحاجة لاتخاذ خطوات وتدابير ضرورية لمنع عمليات ".
واوضح دحلة انه سيقدم في غضون اليومين القادمين بتقديم اعتراضات على هذه الأوامر العسكرية نيابة عن السكان.
واستهجن دحلة هذا القرار الإسرائيلية ومواصلة بناء الجدار رغم المتغيرات السياسية والأمنية التي حصلت على الأرض واستعداد القيادة الفلسطينية الجديدة الشروع بتنفيذ خريطة الطريق حيث سبق وصرح نائب المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية مايك بلاس ان إسرائيل ستضطر الى وقف بناء الجدار في حال توقفت العمليات وأعلن الفلسطينيين التزامهم ب"خريطة الطريق".
وأكد دحلة ان الحكومة الإسرائيلية تنتهج سياسة واضحة تستغل فيها انشغال الفلسطينيين والعرب والعالم بأسره بخطة الانفصال عن قطاع غزة والتغيرات الديمقراطية من انتخابات محلية ورئاسية فلسطينية وتشريعية وبلدية وتعمل على تسريع بناء الجدار وإصدار أوامر المصادرة لإتمامه وإكمال مخططاتها بحيث تكون قد رسخت نظام المعازل والبنتستونات والكنتونات من خلال بناء الجدار والطرق الالتفافية والجسور والشوارع السفلية للفلسطينيين قبل الجلوس الى طاولة المفاوضات وقد فصلت الحل على مقاسها وفرضته على الأرض .
 


خلاف بين الجيش والشاباك حول ضم بيت اكسا الى الجدار العنصري               <عودة الى البداية>

 تحدثت هآرتس 9/11/2005 عن خلاف بين "الشاباك" ووزارة الحرب الاسرائيلية يعرقل بناء جدار الفصل العنصري في منطقة بيت اكسا شمالي غربي القدس وفق ما يتبين  أمس في جولة أجراها اريئيل شارون، على طول مسار الجدار. وطلب الشاباك في الاسابيع الاخيرة اخراج بيت اكسا خارج الجدار الذي يبنى في المنطقة، مقابل ادارة جدار الفصل ووزارة الحرب التي طالبت ادراج القرية في داخله.  وفي جولة، شارك فيها ضباط جيش الاحتلال الاسرائيلي والشرطة المسؤولة عن حراسة خط التماس، قال رئيس ادارة الجدار، داني تيرزة، لشارون ان الخلاف بين المخابرات ووزارة الحرب يعرقل بناء الجدار شمالي غربي القدس. ومع ذلك، فقد اضاف تيرزة يقول ان "الاتفاق الان هو ان تبقى القرية داخل الجدار".

 وقالت محافل أمنية أمس ان موقف المخابرات بالنسبة لمسار الجدار والذي كان اعرب عنه في المداولات الداخلية هو أنه ينبغي ابقاء بيت اكسا، حيث يسكن نحو 10 الاف فلسطيني، وتوجد منازلها على مسافة بضعة مئات الامتار من حي رموت، خارج الجدار للفصل بينها وبين رموت. وبالمقابل، فان رؤساء ادارة الجدار في وزارة الدفاع يخشون من سلسلة جديدة من الالتماسات من محكمة العدل العليا من جانب سكان القرية، ويفضلون ادراجها داخل الجدار لاجل عدم تأخير البناء.


مخبأ سري للحكومة "الإسرائيلية" لحمايتها من حرب نووية قادمة شمال غرب مدينة القدس               <عودة الى البداية>

فلسطين اليوم :قسم المتابعة

بعد حرب لبنان السادسة والتي أطلق عليها الحرب المفتوحة أخذت الحكومة الإسرائيلية في وضع وسائل دفاعية جديدة شملت العديد من القطاعات وفي هذه المرة ضمت رجالات الحكومة من خلال نفق سري يكون مجهزا بكل الوسائل التقنية ويرتبط بمكتب الحكومة تحت الأرض. المخبأ السري تم الكشف عنه وعن موقعه قرب قرية بيت اكسا شمال غرب القدس وعلى أراضي قرية لفتا المهجرة.

مراسل قناة العربية زياد حلبي قال  بعد أن كشفت عين الكاميرا الحفريات التي تجري في المكان منذ فترة زمنية : يقع هذا المخبأ والنفق السري الذي لم يصبح بعد الآن سريا في قرى شمال غرب القدس  على أراضي بيت اكسا وقرية لفتا المهجرة ، وتصل كلفته لغاية الآن نصف مليار دولار والتجهيزات التي ستوضع فيه سيجعل تكاليفه أضعافا مضعفة عن المبلغ الحالي .

احد العاملين في المكان قال: منذ أكثر من عامين والحفريات تجري لإقامة هذا النفق وقد تسرب إلينا من خلال المقاولين انه نفق للحكومة الإسرائيلية في حال تعرضها إلى حرب من نوع آخر.

عامل آخر أفاد قائلا: لم يسمح للعمال العرب بالعمل داخله وتم الاشتراط أن يكون العامل خادما في الجيش الإسرائيلي حتى يحق له العمل في مقاطع النفق السري الجديد.

يشار أن تخوف إسرائيل من إيران وترسانتها النووية جعل إسرائيل تفكر بهذه الأنفاق السرية لتفادي حرب نووية قادمة.

 
2006-09-16 20:58:44


المرحلة الثانية والثالثة من جدار العزل                <عودة الى البداية>

  تم الموافقة على المرحلة الثانية والعمل جاري في مراحله النهائية من شمال غرب الضفة الغربية وحتى الشمال الشرقي وبطول 43 كم.
  تم إصدار أوامر عسكرية وبدء العمل بمشروع عازل القدس (غلاف القدس) – المرحلة الثانية والذي سوف يؤثر على بيت لحم، قلنديا، رفات، العيسوية، ابو ديس، بيت اكسا، بيت سوريك، وبدّو. أما المرحلة الثالثة من جدار العزل فقد بدأت من قرب مستوطنة أرئيل باتجاه محافظة رام الله والقدس مرورا ببيت لحم وحتى جنوب الخليل وهذه هي التجمعات الفلسطينية التي سيتم عزلها خلال المرحلة الثالثة:

    <عودة الى البداية>